كان العرب قديماً إذا دخلوا حرباً ركبوا ذكور الخيل لجلدها و صبرها و يتفادون الإناث خوفاً من أن تكون شبقة و تحن إلى صوت الذكور...
و إذا أغاروا فيعكسون الأمر .. فإنهم يمتطون الإناث لأنها لا تصهل و بالتالي توفر لهم عامل المباغتة كما أنها يمكنها التبول و هي تركض عكس الذكور التي تحبس بولها أثناء الركض..
و هذا يدخل ضمن تكتيكات الحروب ..
و إن تحتم على أحدهم إمتطاء فرس في الحرب كانوا يخيطون مهابل أفراسهم حتى لا تلقح بخيول غير خيولهم..
قد يبدو المشهد قاس نوعاً ما ....
لكنهم كانوا يحافظون على سلالة خيلهم نقية.
و فوق هذا أنها عزة و أنفة و شموخ الرجل العربي يغار حتى على فرسه و هي من البهائم .... فكيف بالنساء
فالعزة و الغيرة كانت ميزة العرب حتى قبل مجيء الإسلام و إنما الإسلام صقلها و هذبها ...و يكفي دليلاً قوله صل الله عليه و سلم (( جئت لأتمم مكارم الأخلاق ))
و من مكارم الأخلاق عند العرب قديماً الغيرة على أعراضهم بل و حتى على عرض جاره.