سمي بهذا الاسم نسبة الى الملك الدنماركي (هيرالد بلوتوث) حيث كانت أسنانه زرقاء من كثرة أكله للتوت الأزرق وقد عاش هذا الملك في أوائل القرن العاشر الميلادي فلم تكن فرشاة الأسنان قد اكتشفت بعد و بالتالي مع إدمان الملك على أكل التوت البري أصبحت أسنانه تصطبغ باللون الأزرق.....
ولكن لماذا هذا الملك بالذات؟
لأن هذا الملك اشتهر بشجاعته الفائقة و قوته حيث حكم دولتين اسكندنافيتين وهما الدنمارك والنرويج في القرن العاشر بنجاح فائق النظير مع أنهما دولتين منفصلتين و استطاع ضمهما تحت سيطرته دون اضطرابات و لذلك سمي ( الموّحد العظيم ).
اختراع البلوتوث ظهر في الدول الاسكندنافية أول الأمر وهو اختراع يصل جهازين منفصلين بدون أسلاك وبنجاح فائق النظير ومع اختراع بلوتوث كان مخترعوها بحاجة لإسم يعبر عن قدرة الاختراع لتوحيد العالم فسموه بإسم الملك الموحد العظيم و تم تصميم شعار البلوتوث من دمج اول حرفين من اسم الملك (بلوتوث ) و المكتوبين بالأبجدية الرونية القديمة ( و يقال أنّ الشعار أيضاً هو نفس توقيع الملك ) ليخرج لنا بهذا الاسم و الشكل و اللون الذي يعرفه العالم اليوم..
#رحال