اعتلى الملك بطليموس الرابع العرش في الرابعة والعشرين من عمره، وكان الحاكم الفعلي للبلاد هي والدته أونين، لكن والدة بطليموس، أبدت استيائها من سلوك ابنها ورغبت في إبداله بأخيه الأصغر منه سناً، ماجاس، نتيجة لذلك قتلت والدته مسمومة كما قتل أيضاً أخيه وعمه، وفي عهده وقعت الحرب السورية الرابعة عندما حاول الملك السوري أنتيوخيس الثالث غزو مصر، وسقطت مصر في عهده كدولة واتبعت لسوريا بعد أن احتلها جيش أنتوخيوس الثالث.
و قد ثار الجنود المصريين على حكم بطلميوس و قامت مملكة في الصعيد تحت حكم الملك المصري حور ما شيث، أو المعروف بحور ونفر، ثم الملك نخاميس، لمدة 20 عام بين 205 و 185 قبل الميلاد، كما انفصلت الدلتا تحت حكم الثوار و جنود الجيش المصري بعد معركة رفح و استمرت الحرب الأهلية سنين طويلة حتى سقطت قيمة العملة واستعان بطليموس بالمرتزقة يبدو أن بطليموس لعب الورقة الدينية وأقنع الكهنة بالتعاون معه، حيث سجل على حجر الرشيد المشهور شكره لكهنة مصر.
و في 30 من سبتمبر 2019 اكتشف عمال بناء على ضفاف نهر النيل المعبد المصري المفقود بعد 2200 عام من بناءه للملك بطليموس الرابع، و تم اكتشاف الأنقاض في مدينة تاما، على الضفة الغربية لنهر النيل، و كشف الفريق حتى الآن عن جدار شرقي غربي وجدار من الشمال إلى الجنوب والركن الجنوبي الغربي للمعبد، وهو مزين بنقوش من الإله المصري هابي، و تصور هذه الزخارف هابي وهي تحمل قرابين بينما تحيط بها الطيور والحيوانات الأخرى، مع نص يذكر بطليموس الرابع، الفرعون الرابع من سلالة البطالمة في مصر.
Tags:
تاريخ