سباب العصبية والإنفعال
علاج العصبية والتوتر
العصبية الزائدة هي واحدة من الامراض او العلل النفسية التي يشتكي الكثيرون منها ويحاولون الحد منها او التوقف عنها بشتى الطرق والوسائل، كونها تجعلهم في حالة شديدة من التوتر والمعاناة النفسية وحتى الجسدية، ما يؤثر على عملهم ومحيطهم العائلي والاجتماعي وغيره.
فما هي اسباب العصبية الزائدة وما هي اعراضها وطرق علاجها؟ هذا ما سوف نستعرضه في موضوعنا اليوم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اسباب العصبية الزائدة
• اساليب التربية الخاطئة حيث ان التعامل مع الطفل من خلال العصبية والصراخ تجعل الطفل يعتاد على هذا الاسلوب ويستمر عليه عند التقدم بالسن.
• الدلال الزائد وكذلك القسوة الزائدة يمكن ان تولد مشاعر العصبية الزائدة عند الافراد.
• الخلافات الزوجية والاسرية خاصة امام الاطفال.
• المقارنة مع الاخرين وعدم اظهار مشاعر الحب للشخص الذي يعاني من العصبية.
• اضطرابات المزاج عند الاشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق والاكتئاب.
• سوء التغذية واضطراب هرمون الغدة الدرقية.
• التغيرات الهرمونية للنساء.
• الارهاق والصداع.
• انخفاض مستوى السكر في الدم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اعراض العصبية الزائدة
يبدي الاشخاص المصابون بالعصبية الزائدة الاعراض التالية:
• الصراخ والصوت العالي غير المفهوم احيانا.
• السباب والشتائم بوجه من يقف بوجههم.
• الجنوح نحو العنف والاذية، ان لجهة الذات او لجهة الاخرين.
• الصداع والارهاق الشديدين اضافة لضيق التنفس في بعض الحالات.
• يجنح البعض ممن يعانون من العصبية الزائدة الى البكاء والانزواء بعض انتهاء نوبة العصبية.
• قد يصاب بعض الاشخاص بالتعب والحاجة للراحة والنوم بعد انتهاء نوبة العصبية الزائدة.
• يخشى على الاشخاص المصابين بالعصبية الزائدة من اعراض صحية خطيرة، كارتفاع ضغط الدم وامراض القلب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
طرق علاج العصبية الزائدة
بغض النظر عن المسببات التي تؤدي للعصبية الزائدة عند الفرد، فان طرق
كيفية التغلب على العصبية الزائدة وسرعة الانفعال
طرق علاج العصبية الزائدة
بغض النظر عن المسببات التي تؤدي للعصبية الزائدة عند الفرد، فان طرق علاج العصبية تكاد تكون موحدة بين الجميع وهي:
• التفكير بايجابية وهدوء بعيدا عن التوتر الشديد الذي يمكن ان يؤدي لتصاعد العصبية.
• التغيير من الوضعية او المكان حيث يسود التوتر والعصبية، بحيث ينصح الاشخاص العصبيون بمغادرة المكان او الجلوس في حال الوقوف او العكس، لتنشيط الدورة الدموية والمساعدة على التفكير بهدوء.
• التحلي بالصبر وضبط الاعصاب قبل الانفجار في نوبة من العصبية الزائدة التي تجعلنا نخسر الموقف.
• ممارسة تمارين التنفس التي تساعد على تخفيف مشاعر الغضب وكبحها.
• التأمل يساعد على تهدئة الاعصاب وتخفيف الضغوطات المؤدية للعصبية.
• اخذ النصيحة والمشورة من الاخرين ولا مانع من استشارة الطبيب النفسي لمعالجة الاسباب الكامنة وراء الغضب الشديد المسبب للعصبية الزائدة.
• الحرص على التفريغ النفسي من خلال التعبير عما داخلك من هموم ومخاوف لشخص مقرب تستطيع أن تتحدث معه عما بداخلك.
• عدم التحدث مع الأشخاص الذين يعطونك طاقة سلبية والتي تؤثر عليك بشكل عكسي تماماً، وعليك التقرب من الأشخاص الإيجابيين.
• ممارسة تمرينات التنفس مهمة جدا، ومنها أخذ نفس عميق من الأنف وإخراجه من الفم، وتكرر التمرين أكثر من مرة يوميا.
• قبل اتخاذ أي قرار يجب أن تأخذ الوقت الكافي في التفكير، حتى تتجنب التوتر والقلق.
• الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والتي أثبتت الكثير من الدراسات أنها من أسباب العصبية والتوتر، ويجب استبدالها بالأطعمة الصحية التي تحتوي على العناصر الغذائية المختلفة المفيدة للصحة.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب، والتي تساعد على الحفاظ على صحة الدماغ والجهاز العصبي، وهذا الفيتامين موجود في المكسرات والحبوب والبازلاء والفاصوليا.
• النوم الصحي يساعد في تخليصك من العصبية الزائدة، وعدد ساعات النوم لا يجب أن يقل عن 8 ساعات.
• الحرص على الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن الكحوليات والمخدرات؛ لأنها سبب أساسي في التوتر والاكتئاب والعصبية الزائدة.
• الحرص على ممارسة الرياضة، حيث إنها تقلل نسبة التوتر والقلق والعصبية والانفعال.
• التقليل من استخدام الهواتف المحمولة ووسائل التواصل، خاصة قبل النوم.
• إذا أحسست بنفسك أنك منفعل غضبان، حاول أن تذهب إلى التوضأ؛ فإنه لايطفئ النار إلا الماء، والغضب من النار، كما أوصى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم
