1- بعد الزواج تقل محاولات جذب الطرف الآخر:
و هو سبب رئيسي لزيادة الوزن بين
العديد من المتزوجين حيث يراقب المرء قبل الزواج وزنه و مظهره باستمرار حتى يستطيع
جذب انتباه الجنس الآخر، و لكن بعد الزواج، يشعر الرجل “بالأمان” و أنه لا داعي
لمزيد من المراقبة، فهو يستطيع أن يأكل ما يحب وقت ما يحب دون تقييد بنظام غذائي
أو غيره، و دون اهتمام مبالغ بالمظهر أو الوزن. و لكن يجب أن يتذكر الرجل دائماً،
أنه ليس من المنطقي إهمال الوزن و المظهر بمجرد الزواج، فالوزن المثالي ليس ضروري
للمظهر فقط و لكن لزيادة الوزن أيضاً مضار لا حصر لها، و هو في غنى عنها.
2- الطهي من أجل المتعة و الإبهار:
فبعد الزواج تحاول الزوجة جاهدة
الإبقاء على سعادة زوجها و رضاه، و هنا تبدأ المشكلة، فكلما كانت تقدر الزوجة
زوجها أكثر، وضعت جهداً أكثر في جعل الطعام يحقق إرضاؤه و إشباعه، و تبذل به
مجهود أكبر، فيصبح الطهي مصدر لإبهار الزوج.
و بعض الزوجات تضع اللوم على نفسها إن
لم يأكل الزوج كثيراً بأن طهيها لم يرضيه، و البعض الآخر يضغط على الزوج أن يأكل
أكثر قائلة “لقد تعبت كثيراً في تحضير هذا الطعام، فمن الأفضل أن تتناوله كله
لاعرف مقدار حبك لي”.
و للتخلص من هذه الدائرة المفرغة يجب
أن تدرك المرأة أنه ليس بالضرورى أن يأكل الزوج أكثر من طاقته حتى يثبت مقدار
إعجابه بطهيها و مقدار حبه و تقديره لها فهناك طرق أخرى يعبر بها الرجل عن حبه
لكِ.
3- الأكل بمقدار ما يأكل الطرف الآخر:
يختلف مقدار الطاقة التي يحتاجها جسم كل
فرد عن الأخر، لذا فإن تناول نفس كميات الطعام لكل من الفردين سيؤدي حتماً إلى
زيادة وزن أحدهما، لذا يجب مراعاة أن يتناول كل شريك الكميات التي تناسبه من
الطعام دون مقارنة أو قياس بالطرف الآخر.
4- وضع الأولوية لما يفضل أفراد
الأسرة تناوله:
في بعض الأحيان يضطر الرجل لتناول
طعام لا يفضله و لا يحبه، و ذلك نظراً لأنه الطعام المفضل لدى أفراد عائلته، حيث
يعتبر ما يفضله أفراد العائلة ” أولوية ” عما يفضله هو ،و في هذه الحالة، يجب ألا
يضغط المرء على نفسه بتناول طعام لا يفضله فقط لإرضاء العائلة، حينها يمكنه أن يطلب
من زوجته إعداد وجبة صغيرة له من الطعام الذى يفضله.
5- العمل كسلة مهملات للطعام المتبقي من الأسرة:
بعض الرجال لا يستطيع أن يرى الطعام
المتبقي فى الأطباق دون أن يؤكل، مما يدفعه إلى تناول هذا الطعام بعد أن يكون
انتهى بالفعل من تناول طعامه، فيكتسب سعرات حرارية لا داعي لها و يكتسب المزيد من
الوزن. و حلاً لهذه المشكلة، يفضل تقديم وجبات بحجم أصغر حتى لا يتبقى منها
الكثير، و كذلك يجب أن يتحكم المرء بنفسه و ألا يمد يده ليأكل بعد أن ينتهي من
طعامه و يشبع.
6- تشجيع الزوجين بعضهما البعض:
و يكون هذا التشجيع أو ” التخريب ”
إما عن طريق مباشر أو غير مباشر، فالتخريب المباشر يكون بتشجيع الزوجة
لزوجها أن يكتسب المزيد من الوزن حتى يصبح أقل جذباً للنساء الأخريات، و ذلك عن
طريق أن يصبح أثقل و أسمن فيصبح أقل جذباً، مما يجعله يكتسب وزناً زائداً غير
مبالي بتغير مشاعر زوجته مستقبلاً فهو مطمئن أنها راضية عنه، و في هذه الحالة
أيضاً يصبح الأمر أكثر صعوبة، لأنه عندما يكتسب وزناً لا يدرك المشكلة و لا يتعامل
معها لحلها .
أما التخريب غير المباشر يحدث
لنفس السبب، و لكنه يكون بتخريب مجهودات الزوج في الإنقاص من الوزن بدلاً من
تشجيعه و مساعدته، فعندما يبدأ الزوج في الإهتمام بمظهره و وزنه، و يحاول إنقاص
وزنه، تبدأ الزوجة بالشعور بالغيرة و تنقص من قدر مجهوداته و تثبط معنوياته بعدة
طرق، منها مثلاً أن تحضر الشيكولاته للمنزل أو غيرها من الحلويات التي تعلم جيداً
أنه لن يستطيع مقاومتها.
أو في أحياناً أخرى تتهمه بالتقصير في
حق أولادة و عدم الإهتمام بعائلته لقضاء بعض الوقت بصالات التمرين لإجراء
التدريبات لإنقاص الوزن و شد الجسم، فإذا كان الأمر هكذا يجب على الزوج أن يتحدث
إلى زوجته بأنه في حاجة لإنقاص وزنه لأسباب صحية، محاولاً إقناعها بأهمية ذلك
بالنسبة له، و أنه بحاجة لدعمها له و تشجيه.
7- عدم السعادة بالزواج فيجد الزوج بالطعام عزاؤه و سلوانه:
أثبتت الدراسات أن الزوجين السعيدين
يكتسبان وزن أقل من الزوجين غير السعيدين، ففي الزيجات غير السعيدة يلجأ الزوج
للطعام لإشباع حاجاته و تحقيق سعادته، ممت يؤدي إلى زيادة الوزن بعد الزواج و الحل
هنا هو النقاش بين الزوجين لمعرفة المشكلات التي تعيقهم بزواجهم و محاوله حلها
معاً للتمتع بحياة سعيدة.
8- وجود مشكلات أو أمور معقدة دون حلول:
هناك العديد و العديد من المشكلات
التي قد تقابل الزوجين، و التي قد تؤدى بدورها إلى زيادة تناول الطعام كوسيلة
للتخلص من الكبت، فيزداد الوزن ، من أهم هذه المشكلات العاطفية، و هي أن يرغب
الزوج في أن يحصل على حب غير مشروط أو مقيد، شعور الزوج بالرفض أو أنه غير محبوب،
أو شعوره بعدم السعادة، و كذلك الشعور بالغيرة.
و في هذه الحالة يجب أيضاً النقاش مع
الزوجة للتخلص من هذه الأحاسيس و المخاوف و البعد عن المناقشات الاسفزازية، كما أن
للزواج أثره الإيجابى بأن يجد الفرد شريك للحياة يشاركه الفرح و الحب و يدعمه
دائماً، فله أثره السلبي أيضاً في اكتساب وزن زائد لدى حديثي الزواج، و لكن من
الممكن تفادي هذا عن طريق قليل من المجهود و الإرادة.
