"لي كوان يو" أول رئيس وزراء لجمهورية سنغافورة والتي حكمَها ثلاثون عاما ، فنقلَها من العالم الثالث إلى العالم الأول، من دولة نامية تمُد يدها وتستعطي إلى دولة رائدة ذات اقتصاد جبّار و يعتبروه في سنغافورة الاب الروحي لهذه البلاد التي اصبحت من اعتى و اكبر الاقتصاديات في العالم و التي اعتمدت اساسا على جودة التعليم و البحث العلمي و نظام منخفض الضرائب و السياحة
يقول "لي كوان يو
أنا لم أقُم بمُعجزة في سنغافورة، أنا فقط قمتُ بواجبي نحو وطني، فخصّصْتُ موارد الدولة للتّعليم، وغيّرتُ مكانة المُعلِّمين من طبقة بائسة إلى أرقى طبقة في سنغافورة، فالمُعلِّم هو من صنعَ المُعجزة، وهو من أنتجَ جيلاً مُتواضعاً يحب العلم والأخلاق، بعد أن كُنّا شعباً يبصق ويشتم بعضه في الشوارع!
*هنا بالضّبط يكمُن سر التغيير، التّعليم! بناء الإنسان من جديد، تغيير نظرته إلى الحياة وإلى نفسه، جعله صاحب مهمة ورسالة، وليس التّعليم القائم على فكرة الحشو المعرفيّ فقط
المعرفة لا تبني إنساناًلوحدها
*من أقواله الجميلة أيضاً:*
تنظيف الفساد مثل تنظيف الدرج يبدأ من الأعلى إلى الأسفل*
- عندما يسير اللُّصوص في الطرقات آمنين فهناك سببان: إمّا النظام لِص كبير أو الشعب غبيّ أكبر
- اصنعوا الإنسان قبل كل شيء، أمِّنوا المرافق والخدمات ثم اجعلوه يستخدمها بطريقة حضارية ونظيفة، وأعيروا التفاصيل الحياتيّة اليومية كل الاهتمام
- لا أعتقد أن طريق الديمقراطية تؤدِّي إلى التنمية، بل أرى أن البلد يحتاج إلى النظام أكثر من حاجته إلى الديمقراطية
- كنتُ أهتم بالاقتصاد أكثر من السياسة، وبالتّعليم أكثر من نظام الحكم، لقد اتخذتُ قراراً شجاعاً، جعلتُ مُوازنة وزارة التعليم
أكبر من مُوازنة وزارة الدفاع
جميع المقالات حصرياً علي
موقع مجلتي