وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لحنين حسام التي ظهرت منهارة بسبب الحكم بحبسها لمدة 10 سنوات
مشدد.
وأوضحت حنين حسام أنها فضلت الصمت عند خروجها من حبسها المرة الأولى، بعد 10 أشهر محاولة التركيز على استئناف حياتها بشكل طبيعي، بعد التجربة القاسية داخل السجن، خاصة وهي صغيرة السن.
تابعت حنين حسام أنها حمدت الله بعد الإفراج عنها في المرة السابقة، مشيرة إلى أنها فرحت لمجرد الخروج للحياة مرة أخرى ورؤية أهلها.
قالت حنين حسام إنها بمجرد بدء التحقيق معها، تم سؤالها عن الخطأ الذي ارتكبته في أحد الفيديوهات الإعلانية التي نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما لم تدركه من فورها، حتى تبين لها أنه إعلان لأحد تطبيقات دردشة الفيديو.
وردت حنين حسام على التهم الموجهة إليها، بأنها لم تقصد أن ترتكبها، لافتة إلى أنها كانت حريصة على الظهور في الفيديوهات بحجابها، ولم تفعل أي شيء مخالفاً لقيم المجتمع.
وأكدت حنين أنها نشرت الإعلان للترويج لفرص عمل لمن يريد، وأنها لم تكن تعلم أن التطبيق به أي شيء مخالف، لافتة إلى أن العديد من الفنانين والمشاهير يرتادون تطبيقات شبيهة، مدافعة عن نفسها ومطالبة بالرأفة لحالها وحال أسرتها، حيث تواجه تهمة الإتجار بالبشر التي قد تضيع مستقبلها، ملتمسة الرحمة وتطبيق روح العدالة في حقها.
وتابعت حنين حسام قائلة: "أنا واحدة عندي 19 سنة، قالوا لي أني متهمة بالإتجار في البشر، يعني إيه يا جماعة إتجار بالبشر، أنا ما تاجرتش في حد، ومعرفش حاجة عن التهمة دي، الإتجار بالبشر يعني أبعت بنات تحت السن القانوني يشتغلوا في أعمال منافية للآداب وأنا معملتش كده، معملتش حاجة حرام".
القبض على حنين حسام
وكانت حنين حسام قد سجلت الفيديو السابق، قبل ساعات من القبض عليها، حيث قررت الاستغاثة في فيديو وتوضيح معاناتها، حتى يتم إعادة النظر في قضيتها.
ونشرت حنين حسام الفيديو، أثناء اختفائها عن أيدي العدالة، قبل أن يتم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما قادها إلى السجن.
ومن ثم تمكنت إدارة تنفيذ الأحكام بوزارة الداخلية من القبض عليها، داخل إحدى الشقق السكنية في محافظة القليوبية، بعد صدور حكم بسجنها لمدة 10 سنوات، بتهمة الاتجار بالبشر، تم ترحيل حنين حسام بعد القبض عليها إلى سجن النساء في القناطر لتنفيذ الحكم الصادر ضدها.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت بمعاقبة حنين حسام، ومودة الأدهم، فتاتي "التيك توك"، بالسجن للأولى عشر سنوات والثانية ست سنوات.
