الإسعافات الأولية لحالات التسمم المختلفة
🔰 تعد الإسعافات الأولية في حوادث التسمّم من الأمور المهمة والضرورية و التي تساعد على إنقاذ المُصاب 🚑 و تهيئة عملية علاجه من الطبيب و تسهيلها و تساعد الإسعافات الأولية عامةً على منع امتصاص أجهزة الجسم للمادة السّامة 🤮، ومن الأمور المهمة لتسهيل معالجة المصاب الاحتفاظ بالقنينة التي تحوي المادة السامّة، أو الاحتفاظ بالمادة نفسها و في حالة عدم معرفة المادة السّامّة نحتفظ بنموذج من القيء لغرض الكشف عليه ومعرفة المادة السامة.
🌐 ويكون تأثير المقيئات على الجهاز الهضمي بنوعين :
1) التأثير الموضعي المباشر :
〽️ يتم التقيء المباشر بإدخال طرفي الإصبع ✌️ إلى نهاية الفم بالقرب من لسان المزمار حيث يكون تأثيره مباشرة و موضعياً بتخديش موضعي إذ يؤدي الى التقيؤ.
〽️ ومن جملة العقاقير المستعملة في هذه الطريقة محلول بيكربونات الصوديوم وكلوريد الصوديوم ومحلول كبريتات النحاس إذ يؤثر تأثيره كمادة مقيئة وبصورة موضعية فيستعمل كمقيء موضعي ومفيد في حالة التسمم بالفوسفور حيث يتفاعل معه ويرسّب الفسفور في صورة مركب (فوسفيد النحاس).
٢) التأثير غير المباشر :
〽️ و يكون باستعمال مقيئات طبية يكون تأثيرها بصورة غير مباشرة في الجهاز الهضمي حيث تؤثر في العصب المركزي في الدماغ 🧠 فيؤدي بعد إلى قذف محتوياتها الى الخارج.
〽️ من جملة العقاقير الطبية المستعملة لهذا الغرض محلول هيدروكلوريد الايومورفين المُعقم فيزرق في الوريد لإحداث حالة التقيؤ بصورة سريعة ليؤدي إلى حالة إفراغ المعدة والتخلص من المواد السامة الموجودة مع الطعام 🤢 فيها قبل امتصاصها وتعد هذه المقيئات من العوامل المهمة الواجب استعمالها
