البيئة هي حديث الله إلينا
الوعي والتوازن لايعني فقط حب وصفاء بل ينعكس هذا علي البيئة الطبيعية وتتوازن ... وهذا هو صميم الإتصال بالمصدر الإلهي
كما نعلم عن خلل التوازن بين الطاقة الانثوية والطاقة الذكورية.... وهاتين الطاقتين لاتتواجد في الكيان الإنساني بل في كافة انظمة الطبيعة الماء الرمال طاقة انثوية يان الهواء والنار طاقة ذكورية يانغ...ان الخلل في هذه الانظمة يعكس الخلل في الكيان الانساني والبيئي
هذا خلل بدوره يؤثر علي المناخ بسبب الاحتباس الحراري، الذي ادي لارتفاع درجات الحرارة مما ادي بدوره الي ذوبان الجليد وحدوث الحرائق في مناطق كثيرة
تلوث الماء تلوث الهواء تلوث التراب وغيرها وهذه هي عناصر الخلق وعناصر النظام الطاقي بداخل الكيان الإنساني كما في الخارج كما في الداخل
وهذا ناتج عن تضخم الوعي الذكوري وتضخم انظمة حضارة الحديد والنار ..
ان العودة إلي الذات الانثوية المقدسة لايعني فقط رفع الوعي الروحي الإنساني بل يؤثر ايضاً علي النظام الطبيعي وعودة التوزان في العناصر البيئية الي مسارها الطبيعي
فالذات الذكورية الدنيوية التي تثأر وتغضب ابتعدت عن تطبيق القوانين الكونية وسنة الله في خلقه والذات السماوية هي التي العفو السماح الصفاء الحب الرحمة النقاء
لو عدنا الي ذاتنا السماوية عادت الطبيعية الي مسارها ونقاءها واتزانها وطبقت كافة القوانين الكونية وسنن الله في خلقه
الحديث عن هذا الموضوع يطول وقد نتحدث عنه
هيلينا
