فولوديمير زيلينسكي يتعرض للخيانة من صديق طفولته
لا تزال تداعيات الإقالة المفاجئة للمدعية العامة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا، ومدير جهاز الأمن إيفان باكانوف، مستمرة بعد الاتهامات التي وجهت لهما بوجود خيانة محتملة من قبل موظفين تابعين لهما مع روسيا.
المفاجأة الصادمة كانت هي طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إقالة صديق طفولته مدير جهاز الأمن إيفان باكانوف، بعد الاتهامات الموجهة ضده والعثرات التي وقع فيها التي سمحت للقوات الروسية بالاستيلاء على مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا دون قتال تقريبا
إقالات مفاجئة بتهمة " الخيانة" في #أوكرانيا.. أحد المتهمين صديق #فولوديمير_زيلينسكي منذ الطفولة.
تربط بين الرئيس الأوكراني ومدير جهاز الأمن صداقة قوية وقريبة جدا منذ الطفولة، وزمالة عمل أيضا؛ حيث إنهما عملا معا في قطاع الترفيه، فقد عمل "زيلينسكي" ممثلا و"باكانوف" مديرا لاستوديو "Kvartal 95"
أما قرار إقالة المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا، فأمرت محكمة المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا بالتحقيق في فشلها في الإبلاغ عن ممتلكاتها في بيان الأصول المالية والدخل، الذي يتعين على المسؤولين تقديمه
بحسب الرئاسة الأوكرانية فإن قرار الإقالة ما زال أمام البرلمان للتصويت عليه فيما يخص المدعية العامة ومدير جهاز الأمن الأوكراني
تعمل السلطات الأوكرانية حاليا على أكثر من 500 قضية خيانة عظمى ضد موظفي إنفاذ القانون، وإن أكثر من 60 موظفا في مكتب المدعي العام وجهاز الأمن الأوكراني ما زالوا في «الأراضي المحتلة» ويعملون ضد الدولة
يذكر أن هذه الإقالات التي تم الإعلان عنها مؤخرا ليست الأولى، فقد تمت إقالة عدد من المسؤولين الأوكرانيين منذ بداية الأزمة في أوكرانيا