كانت النظافة والصحة، وخاصة نظافة وصحة الفرعون الذي كان يُعتبر كائنًا إلهيًا، تؤخذ على محمل الجد. كان "راعي الشرج الملكي" طبيبًا محترمًا يعتني بنظافة الفرعون الحميمة. كانت الحقن الشرجية تُستخدم عادةً لتطهير "الوكادو"، وهي مادة فاسدة كان يُعتقد أنها تسبب المرض. كان لهذه الطقوس أهمية دينية، حيث كان يتم تصوير الإله ذو الرأس الإبيسي ثوث وهو يغسل مؤخرته.
كان الفراعنة يبذلون جهودًا مضنية للحفاظ على مظهر نحيف ومُمشّط، من خلال تناول مسهلات زيت الخروع عدة مرات في الشهر. في ظل عدم وجود شبكات صرف صحي، كان هذا يجعل الحجرات الملكية غاية في عدم الراحة.
لتحديد الحمل، كانت النساء تستخدم أكياسًا من بذور القمح والشعير، معتمدةً على ارتفاع هرمون الإستروجين لتحفيز الإنبات. إذا إنبت الشعير أولاً، فهذا يعني أن المولود سيكون ذكرًا. أما إنبات القمح أولاً فيدل على أن المولود ستكون أنثى.
اجتماعيًا، كانت المرأة تواجه المضايقات والمكانة الدونية على الرغم من المساواة القانونية. كان التعري أمرًا شائعًا خلال الاحتفالات. كانت تُلقى اللوم على ضحايا العنف الجنسي. كان الرجال يصنعون حتى مشروبات الحب، بعضها يتضمن مكونات مزعجة للغاية، للسيطرة على النساء.
كانت ممارسات الاستجواب الوحشية تهدف إلى انتزاع الاعترافات والمعلومات. في إطار "برنامج ضرب الشهود" كانت المحاكم تخطط للعقوبات على الشهود مسبقًا لإرغامهم على الصدق.
كانت عملية التحنيط مكلفة للغاية، تكلف أجر سنة كاملة من أجل مراسم معقدة. لجأ الفقراء إلى طقوس غير مكتملة أو التجفيف الطبيعي. يعتقد البعض أن خبراء التحنيط قاموا بتعزيز ذكورة الملك توت عنخ آمون بإضافة عضو تناسلي من متبرع.
كان المصريون القدماء يتمتعون بمعتقدات تقدمية حول التدرج الجنسي. تغيّر جنس الآلهة في الأساطير، وكان يُعتقد أن النساء يتحولن إلى رجال في العالم الآخر. ارتدت الملكة حتشبسوت لحية مزيفة لتعزيز سلطتها. هل ترى أن هناك جوانب غريبة أو مقززة عن مصر القديمة تم تجاهلها في النص؟ يرجى مشاركة آرائك
