أنسيتني...
لا تدري كم أشتاق لملاقاتك، أظل أتامل وجهك في ليلة اكتماله علي امل أن ينتشلني من بحر ظلماتي ويهديني الي نجاتي.
أبيت انظر اليك بعيناي الدامعتين التي لطالما اعتدت عليهما حتي يتملك مني النحيب ولا يهدأ خاطري الا بتذكري لكلماتك التي دمت تطمئنني بها "سها انا بحبك وعمري ما أقدر أستغني عنك" ولكن دائما ما تليها استرجاعي لليوم الذي صرت فيه ذا جسد بلا روح.
ألا تتذكر..!
دعني أذكرك، قد أرسلت إلي برسالة جاء مضمونها كالآتي "لم تعدِ كفاية بالنسبة إلي"
جائت كالصاعقة التي عصفت بقلبي وبما يحويه، انعزلت بشكل تام عن جميع البشر، كدت أُجن في خلوتي ودائما ما يصل مسمعي الأحاديث التي تداولت بين صديقاتي عن قصة الحب التي دامت لأعوام وكيف لها ان تنقضي بكل تلك السهولة.
تيقنت من استحالة عودتنا بعد رؤيتك تسير كالذي تحرر من قيود أنهكت كاهله.
بات قلبي يُشوي علي لظي الألم، وأضحي من خلفك يردد جملتي -التي اعتدت علي سماعها مني- "أين الذي وعد بالبقاء، ها قد ذهب...! "