رمسيس الرابع
اعتلى رمسيس الرابع العرش في ظروف صعبة. بعد مؤامرة إحدى زوجات والده الثانويات على ابيه الملك رمسيس الثالث ، لجلوس ابنها بنتاور على العرش
واصيب الملك رمسيس الثالث في محاوله الاغتيال بجروح بالغة وتوفي بعد فترة وجيزة.
لكن رمسيس الرابع استطاع تأمين نفسه على العرش واعتقل المتآمرين وأعدموا.
كان بانيًا نشطًا خلال فترة حكمه القصيرة. بدأ ببناء معبدين بالقرب من طيبة ، وأكمل معبد (خونسو) في الكرنك.
أطلق رمسيس الرابع حملة إنشاءات عملاقة تضاهي إنشاءات رمسيس الثاني، إذ ضاعف عدد الفنانين في دير المدينة إلى 120 رجلا.
وأرسل عدة بعثات استكشافية إلى محاجر وادي الحمامات ومناجم الفيروز في سيناء.
وعلى الرغم من مساعي رمسيس الرابع العديدة للآلهة ودعوته لأوزوريس "ستمنحني عمراً رائعاً مع فترة حكم طويلة مثل سلفي" (محفوره على لوحته في أبيدوس)
لم يعيش الملك طويلاً بما يكفي لتحقيق طموحه واهدافه، ومات بعد 6 سنوات فقط في السلطة وخلال فترة حكمه القصيرة قام بالكثير من الأعمال من أجل تكريم ذكرى والده، ومواصلة سياسته.
عثر على مومياء الملك عام ١٨٩٨ بوادي الملوك بالأقصر
وتم نقلها في موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.
اقرا ايضا حقائق مذهله عن مدريد مدينه المتادورات الاسبانيه الاعرق في العالم من هنا
