الامر يتعلق بالمدعو عبد الرحيم متحرك الذي تم اعتقاله في مايو 2016 وهو على اهبة الاستعداد للالتحاق بالتنظيم الارهابي المعروف ب “داعش” بالاراضي السورية رفقة زوجته وابنيهما الصغيرين.
وعلى إثر ذلك تم ادانة متحرك وزوجته بست سنوات سجنا له وخمس لها من قبل أن تتمتع الزوجة فيما بعد من بعض التخفيف.
وكانا الزوجان يعيشان حياة أسرية هادئة بإحدى اجمل مناطق الشمال الايطالي على الحدود السويسرية، وكليهما يعتبران من الجيل الثاني حيث كبرا وترعرعا بإيطاليا مما مكنهما من الحصول على الجنسية الايطالية وكان متحرك بطلا في رياضة الكيك بوكسينغ وفاز بمجموعة من الألقاب في وزنه، وكذلك الزوجة كانت تشتغل باحد افخم المحلات بوسط مدينة ليكو.
و انهد كل شيء بعدما استطاع الخطاب الداعشي المتطرف أن “يشل” متحرك الذي بدوره اقنع زوجته بضرورة الهجرة الى “دار الإسلام”.
وبالرغم أن الزوجين حصلا على الجنسية الايطالية، إلا أن آخر التعديلات القانونية التي قامت بها الحكومة الإيطالية بسحب الجنسية واسقاطها على كل من يثبت تورطه في القضايا الارهابية جعلتهما أن يكونا على رأس من يتم تنفيذ ذات القانون عليهم.
فكما تم طرد الزوجة في 2019 بعد خروجها من السجن ينتظر اليوم الزوج دوره باحد مراكز الطرد بمدينة باري في انتظار عودة الرحلات الجوية بين المغرب وإيطاليا.