من دواعي سرور
المصريين أنهم ولدوا في وجود إرث حضاري
ملهم فكريا وروحيا للعالم ولكن لايعـي
المصريين عظمة ما يملكوه على أراضيهم لذلك جاء الأوربيون محاوليين فك لغز الحضارة
المصرية وذلك بمساعدة علماء بارعون في إكتشاف المخابيء التي يتم فيها وضع الأجساد
المحنطة ظنا من قدماء المصريين بأن الجسد المحنط لا يموت وأن الحفاظ على الجسد
يعني عدم موته..
ويعتقد علماء
المصريات رغم ان الأثار المصرية كالأهرامات الأثرية والمعابد والمقابر ماهي إلا
جزء صغير من الأثار المخفية والمدفونة تحت الصحاري الواسعة وعند حوض النيل
وإستنتاجا من الفكر الفرعوني وهو تحنيط الجسد للحفاظ عليه كان البحث الدائم عن تلك
الملكة " نفرتيتي " والتي توفت منذ 3500 عام وكانت زوجة الملك "
إخناتون " ولهم العديد من النقوشات داخل معابد الأقصر والتي تصور مدى عشقهم
لبعض في ظل نقوشات لهم توضح حميمية علاقتهما ومدى حبهما , وشاركت نفرتيتي إخناتون
في وضع ديانة تسمى الأتونية وكانا هما الوسيط مابين الله والعوام ويمثل الله في
قرص الشمس كما يتضح كثيرا في النقوش القديمة وجرت العادة بالبحث عن المميوات حيث
عثر على مومياء الملك "إخناتون" من قبل عالم من جامعة أريزونا عام 2015
وتم إكتشاف ممرات سرية داخل تلك المقبرة أدت الى اكتشاف مومياء اخرى من المرجح
انها للملكة "نفرتيتي" والتي حيرت علماء المصريات كثيرا حيث لم يكن لها
الكثير من التماثيل إما بسبب سرقتها كما حدث في التمثال الأشهر لها والواضح في
الصور والذي يوجد في برلين عاصمة المانيا ..
الملكة نفرتيتي رمزا للجمال وتم تجسيد شخصيتها في الكثير من الأفلام العالمية ..
